لم يستطع النيل بعظمته أن يمنح اسمه لأيٍّ من ضفافه أو لبلد من البلدان التسعة التي يمرّ بها، على العكس من نهر الأردن النحيل والمُحتضر، بمياهه الضحلة العكرة ومهمته السياسية الثقيلة، منذ قطعه يوحنا المعمدان للشرق في تأريخ غير متفق عليه، وحتى نزْع الألغام من جنباته بعد...