توقّفتُ عن إخراج الكاميرا معي منذ شهرٍ ونصف. ربّما استعضتُ عنها بالتنقّل بين الصور والمشاهد والفيديوهات على الهاتف بحركةٍ آلية من اصبعي. أدفعُ صورةً وأقلّب أخرى كما لو أنّي أزيح ركاماً لأصل إلى لقطةٍ لشيء لا أعرفه. كأنّي أجول في شوارع بيروت أو صور أو البقاع، ولا أصوّر...