مشيــــــــــ لا يحق لأحد أن يصادر على مشروعية الحلم. يمكن لفوز المغرب أن يلهمنا بالطبع. لخص أغلبنا مشاعر السعادة والفخر بفوز... بماذا أخبرنا مونديال قطر عن أنفسنا؟ محمد عمر جنادي مشيــــــــــ هناك عبارة منسية كُتبت على أحد الجدران في دمشق إلا أنها ما زالت تُقرأ بشكل واضح: "اليد المنتجة هي اليد... أشياء بحاجة لإصلاح محمد علاء الدين عبيد مشيــــــــــ باختصار هي عالقة في منتصف الطريق: لا تريد العودة إلى ساحل العاج مرة أخرى ولا تريد البقاء في ليبيا عاملة منزلية.. للخدمة، للإعارة، للغرق خلود الفلاح مشيــــــــــ أحيانًا تبدو كل تلك المشقة رفاهية بالنسبة لمسجونين آخرين، ففي السجن هناك ما يعرف باسم «مسجونين فاقدين للأهلية»، وهم السجناء... عقاب مضاعف.. سجن وفقدان أهلية هدير المهدوي مشيــــــــــ ننتشر على الأرصفة كطفح جلدي، ترفض السلطات هنا في اسطنبول الاعتراف بنا، تقوم أحياناً بترحيلنا، إلا أننا وبشكل غريب نعاود... مشرّداً بدوام كامل علي الرميض نظـــــــــــــر هنا في أم القصر بالبصرة عندما يأتي الماء نحتفل، يأتي ملوثًا مقابل أموال كثيرة ويصيبنا بالأمراض، لكن ماذا نفعل؟ ولا قطرة أزهر الربيعي سمعـــــــــــ لا أحد ينتظر منك أن تعمل هنا، كل همّك هو كيف تداوم وتخرج بأقل الخسائر الممكنة يوميات موظفة حكومية سورية صبا منذر مشيــــــــــ العامل إن لم يجد سوقًا لصنعته سيموت من الجوع، أو ينحر نفسه بسبب الجوع، وهذا ما يحدث الآن للصحفيين المصريين... الصحفي.. كعامل منتحر يتخفف من أثقاله سيد تركي نظـــــــــــــر محاولة لإنقاذ بيئة محافظة الخليل من كميات ضخمة من النفايات الإلكترونية، لكن تقف العديد من العراقيل في وجه اكتمال التجربة.. قنبلة موقوتة.. إلا إذا بلال الخطيب مشيــــــــــ كيف يكون العيش في مكان معزول ومحاصر كمخيم الركبان.. أو كيف نعيد اختراع العجلة من جديد حيث لا يوجد شيء يمكن فعله مصطفى أبو شمس مشيــــــــــ الكاميرا ترصد نقراتنا اليومية فوق أجهزة التحرير، تلتقط حركاتنا وأين نتوجه وإلى أي زميل نتحدث، ماذا نأكل ونشرب فوق مكاتب... صالة تحرير لمراقبة الصحفيين نهاد السيد نظـــــــــــــر في لبنان تجد العاملة الأجنبية نفسها محبوسة في منازل الآخرين، بلا أوراقها الثبوتية، تعمل لساعات طويلة بلا حق ترك العمل... مدينة الآخرين روسير كورِيّا مشيــــــــــ على طول الحدود السورية التركية حكاية واحدة يتنوع رواتها الذين لن يكفوا عن سردها بطرق مختلفة.. جثث حية في اسطنبول علي الرميض غرفــة ضــوء كأنّي بتصوير الجغرافيا والبشر في المحاجر والمناجم على امتداد الجزائر، أكشف عن جزء من جغرافيتي الداخلية وكيف تتفاعل وتتشكل مع... الخروج من ظل المناجم محمد فؤاد سماش مشيــــــــــ بالتأكيد لن تحمل عيون أمن المطار أي انبهار بمشروعي البحثي، أو أفكاري، أو عملي الميداني، مثلما رأيت في أعين زملائي... الباحث كعامل.. ومتهم أحيانًا أمنية خليل نظـــــــــــــر إسمي وردة، عاملة منزلية، أعيش منذ عشرين سنة مع مهنة "النظافة" ومع أربعة أولاد أحاول إطعامهم.. أمشي كأني بطلة ياسمين القاضي نظـــــــــــــر أصعب ما في الأمر هو إخبارها أنها مصابة بورم هواجس عمل عبد الرحمن حسن مشيــــــــــ لم يتغير شيء، ما زال أبناء مدينة السويداء السورية يسافرون للعمل في ليبيا.. كل ما هنالك أن أشكال العمل هناك... ثلاثة وجوه لسوريّ يعمل في ليبيا كرم منصور مشيــــــــــ فرق الدخل في السنوات الأخيرة بين عمال الشركتين جعل روح العاملين هنا منسحقة تمامًا أمام السيارات، والشقق التمليك، والعجول التي... ربما لم يعرف أحد.. لكن انتصرنا هيثم الشاطر مشيــــــــــ فكرة الشِباك عبقرية، إذ تلتقط الأجساد المتساقطة مثلما تلتقط الناموسية الحشرات، كما أنها تُفقد العمّال الأمل في الخلاص وتحدّ من... نظرة على الفناء المظلم لقاعة عمل شديدة الإضاءة نوال العلي