يفقد الزمن معناه على السُطوح، والاتجاهات كذلك. بعض السطوح لا تنمو إلى الأعلى، بل تنكمش وتنسحب إلى الداخل على غرار القصص الشعبية التي تناوبت على حبس الأميرات في قمم القلاع أو في أقبيتها، فباتت فيها الغرف العليا مرادفًا للسراديب.في أحياء الطبقة المتوسّطة في بعض المدن...