خلال زيارتي لإحدى قرى الجنوب اللبناني في صيف 2025، وقفتُ أحدّق في الأراضي الفارغة. قبل سنتين، كانت تنتشر فيها أشجار الزيتون. لم يبقَ من المشهد سوى جذوع محترقة، وأحجار مرميّة كيفما اتفق، وآثار لأقدام مزارعين مرّوا صباحًا ليتحقّقوا مما تبقّى لهم بعدما تعمّد الاحتلال...