أعودُ إلى إحدى الصور باستمرار، تظهر فيها مائدة عيد ميلاد، قالب غاتوه أبيض حضّرته أمي وعليه بضع شمعات مائلة نحو جهة واحدة. في المشهد أفراد من عائلتنا الكبيرة مجتمعون حوله، بعضهم يبتسم وآخرون ثُبّتوا في حركة غير مكتملة.. إذا هززتُ رأسي قليلًا ستبدو اللحظة نفسها متحرّكة....