في المشهد السياسي والاجتماعي السوري خلال حكم الأسد، لم يكن استهداف الناشطات أمرًا طارئًا أو عابرًا، بل كان جزءًا من منظومة أوسع لإقصاء الأصوات المعارضة، خاصة النسائية منها. النيران أو الاعتقالات المباشرة لم تكن الأدوات الوحيدة المستخدمة، بل برزت حملات التشهير كوسيلة...