حين أتت والدتي إلى عمّان من القاهرة، وبعد أشهر من وصولها، قالت لي يومًا: "ثمة صوت في أذني لا يغيب، مستمر طيلة الوقت، لا يمكنني أن أتخلص منه منذ أن أتيت إلى هنا! صوت أشبه ما يكون بزنّةٍ ما". نظرًا لأنني أسكن خارج عمّان، وتحيط ببيتي غابات لا يسمع لها صوت أغلب ساعات...