في عامي الخامس عشر سافرتُ لمدينة صغيرة من أجل مواصلة الدراسة، إذ لم تكن هناك ثانوية في بلدتنا. وسيتحتّم عليّ أن أقضي سنتين بالقسم الداخلي، والخضوع بالتالي لنظام جماعي. وينسحب هذا النظام على حصص المراجعة وساعات النوم وأوقات الطعام. وكانت ساعة الطعام تقتضي الالتزام...