لا يفصح صيف مونتريال عن ذاته بتؤدة، لا يأتي خجلاً أو متمهلاً، بل ينفجر كربيع ألف بلد، ليس ألوانًا فحسب، بل أيضًا أصواتًا بنغمات مغايرة ترشح حياة وفتوة. فبعد انحشار طويل تحت طبقات الثلج، لا توقظ المدينة نداءات الطبيعة، ولا قهقهات العجائز وثرثرات الأطفال الذين تحرروا من...