عندما تركتُ مصر، وانتقلت إلى الأردن بدأتُ العمل عن بعد. لم يُتَح لي التعرّف إلى البلد الجديد، فقد عشت لفترةٍ طويلة في فقاعة محدودة، أعمل من شقّتي وأراقب من بعيدٍ دون أن أُرى. دخلتُ البلد أخيرًا من بابٍ خلفيّ، من المسرح حيث عملت. كنت أستمع معظم الوقت إلى الأصوات التي...