في الحرب عبث كبير في الذاكرة، محوٌ لأصالة التعريفات ورائحة الذاكرة بكل مراحلها، ليس اعزُّ على الغزّي من لحظات طفولته التي قضاها خارجاً من بيته ناعس الجفنين، عقله بين النوم والصحو، ليقف في طابور المدرسة يرفع يديه ويحركهما متثاقلاً  أو ربما كان يقف في هذا الطابور كمساحة...