جرح بلا نهاية، يتمدد كلما تذكرته، كثيرًا ما أتمنى لو يُمحى من ذهني. لحظات خوف وعجز في سن الطفولة البريئة كسرت بداخلك شيء لا يصلحه الزمن. كنت في العاشرة تقريبًا، رجل سبعيني يجلس بجانبي في انتظار الأتوبيس، حاول الاقتراب منى وتحسس جسدي بلطف مريب، ثم دعاني للذهاب لبيته...