اختلفت حياة الفتى السوداني أوّاب* ذي الخمسة عشر عاماً منذ اندلاع الحرب في بلده العام الماضي ولجوئه مع عائلته إلى مصر. فقد انقطع عن مدرسته والتحق لأوّل مرة بالعمل. في مطعم سوداني صغير بمنطقة تتسم بوجود كثيف للسودانيين، التقيتُه وخالته وفاء التي تعمل في مطبخ المطعم،...