لم يتوقع مدّثر * ، الفتى السوداني ذو الخمسة عشر عامًا، الذي قَلَبت الحرب حياته رأسًا على عقب، حيث عطّلت مسارَه الدراسي، وأجبرتْه وأسرتَه على النزوح من ولاية لأخرى، ثم العبور إلى مصر تهريبًا، أن يجد نفسه محتجزًا لأسابيع داخل قسم شرطة، مهدّدا بالترحيل، بَرًا من...