ليلة الثامن من كانون الأول/ ديسمبر. كنت جالسة في زاوية من منزلي الصغير في إحدى مخيمات ريف إدلب الشمالي، أراقب شاشة الهاتف بعينين مرهقتين. بيني وبين دمشق التي هجرت منها قبل ثماني سنوات مسافة طويلة شعرت أنها قد تختصر أمام خبر واحد. لم أكن وحدي في تلك الليلة، الملايين...