في سنّ  السادسة عشرة كنت أزور عمّي في محله بسوق حنا الشيخ عبر نهر العشّار، وانتظر أن يطلب مني المرور بدائرة البريد والتأكد من الرسائل بعد أن يضع مفتاحاً في يدي، تثقله ميدالية فضّية. كان لديه صندوق بريد بالرقم 72، ويتملكني الفخر بسبب قدمه. كان محلاً لبيع العطور...