نحو ثلاثة آلاف شخص في تجمعات “مسافر يطا” السكانية يواجهون خطر التهجير والإخلاء القسري، وذلك بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 4 أيار (مايو) 2022، بـ “عدم وجود عقبات قانونية تمنع تنفيذ خطط طرد السكان الفلسطينيين من مسافر يطا، من أجل إتاحة المجال أمام إجراء تدريبات عسكرية”.
و”مسافر يطا” هو تجمع من 19 قرية فلسطينية تتبع محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية في فلسطين، وهي مصنفة ضمن «المنطقة ج»، مما يعني أن لإسرائيل كامل السيطرة العسكرية والمدنية عليها، ويتم استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي للتدريب العسكري.
ويتعرض سكان المنطقة لمجموعة واسعة من الاعتداءات اليومية التي تتنوع بين الضرب والتهديد، وحرق المحاصيل الزراعية وتخريبها، إلى جانب ما يعرف بـ“الاستيطان الرعوي“، حيث يتم إطلاق الأغنام في أراضي المزارعين بهدف محاربة الناس في أرزاقهم وتهجيرهم من أراضيهم.