حين تصفّحتُ هذه الصور، رأيت ظلّي معلّقاً على الأسطح الرطبة للعمارات، وبين ألواح الخشب التي يصبّ فيها البناؤون الإسمنت. يقول الظلّ أكثر مما يقوله جسدي. أخال أنّ ظلّي هو ذاكرتي التي تؤجّل الانفصال عن ورشات البناء في حي كوريفة الواقع على حدود العاصمة الجزائريّة.مهما...