في الثامنة صباحًا، يومٍ قارس البرودةِ في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2018، توجّهت رفقةَ زوجتي صفاء إلى موقف "باصات الشّمال" في العاصمة الأردنيّة عمّان، لننطلق صوب الشّمال الأردنيّ، في رحلةٍ إلى منطقة أم قيس الأثريّة. "إربد معلّم؟"، قلتُ لسائق الحافلة. "اركب"، نطق السائق...