خرجتُ من بيتي في مدينة أفلو في الجزائر بلا بصر. جلست في المقعد الخلفي للسيارة بعينين مغلقتين بالضمّادات. كانت السيارة تمشي في اتجاهين. أمي وخالي وأخي عبروا مدنًا عدّة بحثًا عن طبيب عيون في تونس العاصمة لزرع قرنيّة لعيني اليمنى. وأنا كنت أعبر، أو أحاول العبور من العتمة...