مشيــــــــــ العامل إن لم يجد سوقًا لصنعته سيموت من الجوع، أو ينحر نفسه بسبب الجوع، وهذا ما يحدث الآن للصحفيين المصريين... الصحفي.. كعامل منتحر يتخفف من أثقاله سيد تركي نظـــــــــــــر هذا العمل لا يحقق ربحًا ماديًا كبيرًا، لكنه يحقق سعادة لمن يمارسه ومن يشاهده بياعين سعادة سارة دهب مشيــــــــــ أحد عشر ألف وحدة سكنية، شكلت أحياء متجاورة في المدينة القديمة للموصل، دمرتها بشكل شبه كامل حرب تحرير المدينة من... الموصليون.. خمسة أعوام من العيش بين أنقاض الحرب نوزت شمدين مشيــــــــــ محاولات فردية أو لمجموعات متفرقة يبحث أصحابها عن مستقبل لبقعة خضراء تقاوم تهديد شح المياه والتغير المناخي في الأردن من المخيم إلى المدينة.. البحث عن لون أخضر في عمّان رحمة حسين غرفــة ضــوء ما أن تنقطع كهرباء الدولة حتى تبدأ أوركسترا عشرات المحركات المنتشرة في كل زقاق، دينامو من الأصوات يهدر بلا رحمة،... صخب وعنف مولدات بغداد آية منصور مشيــــــــــ كلما كان صوته أجمل، وقدرته على تعلم بعض النغمات أعلى، كان هدفًا للصيادين والتجار والشراة. بذا يمكن القول إن الحسون... محنة طائر الحسون الذهبي زكريا محمد مشيــــــــــ مع مرور الوقت زاد عدد سكان مخيم عين الحلوة.. زادت النفايات وكثر الباحثون عن لقمة العيش وتم افتتاح "بيت الزبالة"... الحياة بجانب بيت زبالة حطّين محمد كنعان مشيــــــــــ كيف يكون العيش في مكان معزول ومحاصر كمخيم الركبان.. أو كيف نعيد اختراع العجلة من جديد حيث لا يوجد شيء يمكن فعله مصطفى أبو شمس مشيــــــــــ الكاميرا ترصد نقراتنا اليومية فوق أجهزة التحرير، تلتقط حركاتنا وأين نتوجه وإلى أي زميل نتحدث، ماذا نأكل ونشرب فوق مكاتب... صالة تحرير لمراقبة الصحفيين نهاد السيد نظـــــــــــــر في لبنان تجد العاملة الأجنبية نفسها محبوسة في منازل الآخرين، بلا أوراقها الثبوتية، تعمل لساعات طويلة بلا حق ترك العمل... مدينة الآخرين روسير كورِيّا مشيــــــــــ على طول الحدود السورية التركية حكاية واحدة يتنوع رواتها الذين لن يكفوا عن سردها بطرق مختلفة.. جثث حية في اسطنبول علي الرميض غرفــة ضــوء كأنّي بتصوير الجغرافيا والبشر في المحاجر والمناجم على امتداد الجزائر، أكشف عن جزء من جغرافيتي الداخلية وكيف تتفاعل وتتشكل مع... الخروج من ظل المناجم محمد فؤاد سماش مشيــــــــــ بالتأكيد لن تحمل عيون أمن المطار أي انبهار بمشروعي البحثي، أو أفكاري، أو عملي الميداني، مثلما رأيت في أعين زملائي... الباحث كعامل.. ومتهم أحيانًا أمنية خليل نظـــــــــــــر إسمي وردة، عاملة منزلية، أعيش منذ عشرين سنة مع مهنة "النظافة" ومع أربعة أولاد أحاول إطعامهم.. أمشي كأني بطلة ياسمين القاضي نظـــــــــــــر أصعب ما في الأمر هو إخبارها أنها مصابة بورم هواجس عمل عبد الرحمن حسن مشيــــــــــ لم يتغير شيء، ما زال أبناء مدينة السويداء السورية يسافرون للعمل في ليبيا.. كل ما هنالك أن أشكال العمل هناك... ثلاثة وجوه لسوريّ يعمل في ليبيا كرم منصور مشيــــــــــ فرق الدخل في السنوات الأخيرة بين عمال الشركتين جعل روح العاملين هنا منسحقة تمامًا أمام السيارات، والشقق التمليك، والعجول التي... ربما لم يعرف أحد.. لكن انتصرنا هيثم الشاطر مشيــــــــــ فكرة الشِباك عبقرية، إذ تلتقط الأجساد المتساقطة مثلما تلتقط الناموسية الحشرات، كما أنها تُفقد العمّال الأمل في الخلاص وتحدّ من... نظرة على الفناء المظلم لقاعة عمل شديدة الإضاءة نوال العلي مشيــــــــــ ربما نحتاج إلى مجاز نهاية العالم، الأبوكاليبس، كي ندرك تفاهة بعض الوظائف كونها لا تقدم قيمة إنسانية حقيقية. منظومة عقاب بني آدم الأبدية محمد عمر جنادي مشيــــــــــ طابور طويل من المنتظرين كلهم يدخلون بدون اسئنذان لأذنيك.. أهلا بك في خدمة العملاء آلو.. كيف يمكنني المساعدة؟ فرح رزق