توفّيت جدتي في ليلة صيف، على الرابعة صباحًا في مستشفى بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر. كانت تلك أول مرة أشاهد فيها والدي يبكي. باغتنا موتها ولم نتمكّن من توديعها. كان عمري 25 عامًا. ربع قرنٍ قضيته قريبةً منها ومن حكاياتها. خلال اليومين التّاليين، جاءت وجوهٌ...