أول شيء لاح لي من مدينة الموصل قبل دخولي إليها براً بسيارة أجرة، كان عمودُ دُخانٍ بعيد يشير إلى حدوث كارثة ما. قبل عشر سنوات، عندما سلكت طريق هجرتي إلى خارج البلاد، ألقيت نظرتي الأخيرة إليها من ذات المكان، وكانت أعمدة دخان التفجيرات تتراقص في البعيد مثل تلويحات...