fbpx

عيون الثورة (٢)

بعد أن قام رجال الأمن باستهداف عيون المتظاهرين بلبنان بدأتُ برسم عيون الثورة.. هنا الفصل الثاني من الحكاية.
ــــــــ الحركة في المدينةــــــــ المـكـان
مريم سمعان
7 يناير 2021

رسم يحتمل أكثر من قراءة، فيه البدايات مبعثرة كما النهايات، تدور وتعيد نفسها بأشكال مختلفة، حيث يمكن للقارئ الانتقال من رسم لآِخر باتجاه اليمين أو باتجاه اليسار كما يمكنه اختيار نقطة البداية أو النهاية، حيث لا توجد خيارات منطقية، هي فقط نسبية تعتمد على حاسّة المتلقي ورغبته الشخصية. 

يميناً أو يساراً، شمالاً أو جنوباً، لا تنطبق على “عيون الثورة” حدود جغرافية أو تسلسل زمني، يمكنه الانتشار بكل الاتجاهات، تارةً كثيف بكثافة الأحداث وتارةً ساكن. ينتقل بين الفوضى والعدمية، مروراً بحالات التهجين والتعليب والترتيب، التنظيم والرفض، الثورة. 

مقدمة تتكرر حتى انتهاء العمل.

 

عيون الثورة (٢)

لبنان، تشرين الثاني/نوفمبر 2019: تحت شعار “أنا قائد الثورة”، الثورة مستمرة، تشعبت وتكثفت حلقات الحوار في ساحات المدن اللبنانية المنتفضة، وتوسعت جهود الناشطين المدنيين لدعم الثوار على الأرض، فالجوع والفقر بدأا يطفوان على السطح وتفاقمت الحالة الاقتصادية سوءاً.. والدولار ما زال بارتفاع.

 

عيون الثورة (٢)

بيروت، تشرين الثاني/نوفمبر 2019: بعد مرور أكثر من أسبوعين على إنطلاقة الثورة والإضراب العام عن العمل، تحول وسط بيروت إلى سوق مفتوح يخاطب الناس بكافة انتماءاتهم وبدأت التحركات الثقافية والفنية والسياسية تلتقي في ساحتي الشهداء ورياض الصلح.

 

عيون الثورة (٢)

لبنان، ما بعد 17 تشرين الأول/ اكتوبر 2019: عَلَت أصوات مطالبة بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية في كافة المدن اللبنانية من بيروت إلى طرابلس وصيدا والنبطية وصور وبعلبك وعكار وغيرها… ثورة شعبية، لا مركزية، لا قائد لها. وكلما كانت أصوات اللبنانيين تعلو في الشوارع، كانت الأسلاك الشائكة تتكاثف وترتفع أسواراً محصنة تفصل ما بين تلك الأصوات وبين السلطة الحاكمة. 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني كاملا

عيون الثورة (٢)

 

لمشاهدة عيون الثورة (الفصل الأول) اضغط هنا