كلما وطأت قدماي باب العامود أسرتني المدينة. أسرتني منذ البدايات، منذ أن زرتها أول مرة لوحدي بعد أن أنهيت تعليمي المدرسي في حيفا، في تلك الزيارة في أزقتها وبين أسوارها ابتدأ حديثي معها في تكوينه الأول. رأيت قصتي كان يحملها طفل في باب العامود يلجأ المكان إليّ والصور عين...