لم تكن والدتي مسرورة عندما لاحقتُ رجلًا لأضربه بشنطة تسوق كنت أحملها ونحن نمشى على رصيف في أحد شوارع وسط القاهرة، لأنه قال لي: «اطفي السيجارة». بعد الحادث قعدنا في كافيه وعاتبتني بعبارات عن حتمية البرود، والكلاب تعوي والقافلة تسير، وضربي له ما هو إلا بهدلة لي. عندما...