fbpx
علي القطعاني
كاتب وصحفي ليبي، يحمل شهادة ماجستير في ادارة الأعمال ويعمل في المجال الصحافي منذ 2011 مراسلاً ومحرراً.

دولة غائبة وهاتف لا يتوقف عن الرنين

كان من المقرر أن نلتقي في مقر جمعيته الواقع في الشارع المجاور لمسجد بلال بن رباح بمدينة البيضاء على تمام الساعة الرابعة والنصف مساء من اليوم العاشر لشهر رمضان، لكن أكرم اضطر أن يتأخر نصف ساعة لانشغاله بالاطلاع على الأعمال الجارية في منزل قيد الانشاء في إحدى الضواحي...

حكاية جندي (٣)..تقنيات خاصة بمواصلة الحياة

حرب التويوتا عام 1987 هي الجزء الأكثر دموية وغموضاً في الحرب الليبية- التشادية في ثمانينيات القرن الماضي، وبسبب التضييق الأمني المفروض من النظام الليبي السابق لم تتح الفرصة للعائدين من هذه الحرب للحديث عن تجربتهم، وبعد ثورة فبراير انهمكت البلاد بصراعات ناشئة طوت معها...

حكاية جندي (٢).. هزيمة أسرع من سيارة تويوتا

حرب التويوتا عام 1987 هي الجزء الأكثر دموية وغموضاً في الحرب الليبية- التشادية في ثمانينيات القرن الماضي، وبسبب التضييق الأمني المفروض من النظام الليبي السابق لم تتح الفرصة للعائدين من هذه الحرب للحديث عن تجربتهم، وبعد ثورة فبراير انهمكت البلاد بصراعات ناشئة طوت معها...

حكاية جندي (١).. محاولة أولى للهرب من تشاد

حرب التويوتا عام 1987 هي الجزء الأكثر دموية وغموضاً في الحرب الليبية- التشادية في ثمانينيات القرن الماضي، وبسبب التضييق الأمني المفروض من النظام الليبي السابق لم تتح الفرصة للعائدين من هذه الحرب للحديث عن تجربتهم، وبعد ثورة فبراير انهمكت البلاد بصراعات ناشئة طوت معها...

كوابيس مواطن اسمه (س)

اسمحوا لي أن أعرفكم بنفسي.. أنا المواطن (س).. بالتأكيد هذا ليس اسمي الحقيقي بل اسمٌ حركي اختاره لي كاتب هذه المادة الذي جمع حكايات من حيوات أناس عديدين وخلطها وفرزها ثم نخلها جيداً حتى لم يبق في غرباله إلا أنا المواطن (س). لقد عانى الكاتب كثيراً حتى استخلصني إذ كثيراً...

مسالك الصحراء.. وأبناء التساهيل

كان أمام هلال، صنايعي البلاط المصري، طريقان فقط يمكنه أن يسلكهما لدخول الأراضي الليبية، أحدهما طريق قانوني لكنه مكلف مادياً والآخر أقل تكلفة لكنه ممنوع. فإما أن ينتقل جواً من مصر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ثم إلى مطار دمشق الدولي لينقله طيران أجنحة الشام إلى...

عن الكلاب والخوف وفوضى البلاد

يُقال أن علاقة الإنسان بالكلاب لا تحتمل المواقف الرمادية ولا تقبل المناطق الوسطى فإما أن تكون هناك ثقة تامة وإما أن يسود خوفٌ شديد. وهذا ما اكتشفته في مرحلة مبكرة من عمري حين أدركت أنني أخشى الكلاب، أخاف أن يلامس شعرها جلدي فأسقط مغشياً علي، فكيف إن تمكن أحدها من عضي؟...