fbpx

التماثيل و النصب

ملاحظات عشوائية عن تماثيل بيروت

يقول لنا التاريخ القريب إن وجود التماثيل مؤقت، حتما سيأتي من يهدمها أو على الأقل يشوهها، يجدع أنفها أو يجرها بحبلٍ أو يبول عليها وفي أضعف الحالات يغطيها. الأصل أن لكل تمثال من يكرهه، حتى لو كان في آخر العالم، ولو كان بوذا. في لبنان أكثر من 500 تمثال يشغل الفضاء العام،...

ميدان المنشية وألعاب التاريخ 

ميدان المنشية.. أول ميدان ارتبط في ذهني بالبهجة، كانت أسرتي ونحن صغار تقيم في السعودية مثلا آلاف الأسر المصرية في عقد الثمانينات، وفي أوقات الإجازات كانت زيارة الميدان المزدحم دومًا تعني لعبة جديدة، أو ملابس جديدة، ميدان مزدحم بالبشر والألوان ويطل على البحر، لم تشهد...

المتحف.. مخبأ الحورية المناسب للجميع

قبل ثلاث سنوات اقترحت نائب عن التيار الإسلامي في البرلمان الجزائري، نقل تمثال أثري يجسّد امرأة عارية، ويتوسط مدينة سطيف شرقي البلاد، إلى المتحف، بحجة أنه خادش للحياء العام. استندت النائب آنذاك إلى شكاوى نسبتها إلى سكان المدينة، فحصلت على ردّ لاذع من وزير الثقافة في...

صورة الرئيس التونسي قياماً وحطاماً 

لم تكن عندي أوهام حول قيس سعيّد، حتى قبل أن يصبح رئيساً.. لكن عندما شاهدت ذلك المشهد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، كدت ألا أصدق. كان متجمداً كعادته، يتكلم بنسق واحد، لكأنه رجل آلي حاملاً رسالة كتبت بالخط القيرواني وأمامه يقف مدير المراسم والتشريفات منصتاً في...

حتى كتماثيل.. لا نصيب لهن

قاعدة شاهقة تتوسط حديقة كبيرة بمنطقة محطة الرمل بمدينة الأسكندرية يعلوها تمثال لرجل شامخ القامة، يقف وجبهته مواجهة لشاطئ البحر الواسع. تقف أمامه تشعر بالهيبة والفخر، على بعد خطوات من التمثال هناك لوحة مكتوب عليها اسم شارع سعد زغلول (1858-1927)، يتبادر لذهنك كل القصص...

قواعد لتماثيل شاغرة‎

  كل حركة تغيير في العالم تُسقط تماثيلاً وترفع أخرى. قد تترك القواعد شاغرة كدليل على حركة الإسقاط، وتنصب بذلك تماثيلاً غير مرئية ما تزال قيد التشكل قبل الخروج إلى الحيز العام بصيغة وجه، أو قد ترفع تماثيلها ورموزها الخاصة كما رأينا مع حركة بلاك لايفز ماتر التي...

تمثال رجل عادي

مئات الناس يعبرون المكان كل يوم.. باعة الأرصفة وأصحاب عربات المروّب والعياري (أكلة تونسية شعبية) تعودوا منذ سنوات على هذه المكان. منطقة ما بين زمنين وحالتين، بين أمس كانت فيه ملامح العمارة الأوروبية محافظة على رونقها وسفارة دولة إيطاليا تتخذ من أحد المباني الجميلة في...

أن تحيا كنحّات.. ومنحوتة 

عندما دخلت إلى كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 2001 لم يكن لديّ معرفة عميقة بمعنى الفن وتجليّاته وكم هو وثيق الصلة بالحياة اليومية، أو حتى بمغزى دراسته تاريخاً وأرشيفاً. وسرعان ما تبين لي أنني لست وحدي في هذا الأمر، وأن نقص المعرفة بالفنون التشكيلية مشكلة قديمة في...