كانت كتابة هذه المقالة المُرهِقة/ التائهة بنائيًا، زنزانة بيضاء. كانت كذلك، وجدرانُها زرقاء، وطقسُها بارد وكئيب. كانت زنزانة ومتاهة؛ فأنا لم أستمتع أبدًا بكتابتها، ولم أُحضّر لها كما يجب، وهذا تقدير ذاتي بالغ الحقيقة والخطورة، على طفل كبير، وحيد، مثلي، يرى الكتابة حصة...