تعرفت على أيوب، الطفل السوريّ ذو الثانية عشر عاماً، في الشتاء الماضي، بعد فترة وجيزة من وصولي إلى اسطنبول. لا أعرف ما هو رقمه بين الأولاد المشردين الذين لم أعد قادراً على أن أحصيهم هنا. جلستُ بالقرب منه لدقائق دون أي سبب، كان قد انزوى إلى جانب الطريق محتمياً من المطر...