كالمنتظر غودو، الذين قد يأتي وقد لا يأتي، كانت حياتي – قبل أكثر من ثلاثة عقودٍ - في بلدة تحاصرها الوديان والكثبان. لا يحدث شيء. لا أحد يأتي، لا أحد يذهب. كان المللّ فظيعًا. رتابة المكان تضغط على المرء مثل ثقل الرمال التي لا نهاية لها. أما العالم وراء الأفق فيبدو...